استقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو من منصبه كزعيم للحزب الليبرالي.
وعندما خاطب شعب كندا يوم الاثنين، قال ترودو إنه منذ أن أصبح رئيساً لوزراء ذلك البلد في عام 2015، واصل النضال بحماس من أجل بلاده والسعي من أجل تنمية الشعب.
ومن بين الأشياء التي قام بها لشعب كندا، بناء قدراته وتحسين نوعية حياته، بعد وباء كوفيد-19.
وقال إنه مستعد للاستقالة من رئاسة الحزب ومن منصب رئيس الوزراء بعد تعرضه لضغوط من نواب الحزب الذي كان يتزعمه.
وقال إنه اتخذ قرار الاستقالة بعد مناقشة الأمر مع عائلته لفترة طويلة، لأنهم ساعدوه على تحقيق الكثير.
وقال: “عندما كنا نتناول العشاء، أخبرت أطفالي أنني يجب أن أستقيل”.
وطلب من الشعب أن يقوم باختيار جيد للزعيم الجديد لأن البلاد تستحق اختيارات حقيقية.
وقال: “هذا البلد يستحق اختيارات حقيقية، وسوف تختارون الزعيم المناسب لكم”.
ومن الأشياء التي يندم عليها عندما كان وزيراً هو عدم إجراء تغيير في الانتخابات، لأنه كان من شأنه أن يساعد شعب هذا البلد على انتخاب زعيم من خلال الانتخابات.
وجاءت استقالته بناء على طلب نواب من حزب المحافظين الذي يتزعمه والذي يتمتع بفرصة قوية للفوز في الانتخابات المتوقعة في أكتوبر من هذا العام.
وأصبح ترودو (53 عاماً) زعيماً للحزب في عام 2013 وانتخب رئيساً لوزراء كندا في عام 2015.