مدينة كيغالي تستخدم الأقمار الصناعية لمراقبة أعمال البناء

أعلنت مدينة كيغالي عن نشر قمر صناعي لمراقبة أعمال البناء

قال عمدة مدينة كيغالي صمويل دوسنجيومفا: “من المقرر أن تستخدم مدينة كيغالي تكنولوجيا تعتمد على الأقمار الصناعية لمراقبة البناء بهدف تحديد الممارسات غير القانونية بما في ذلك تصاريح البناء المزيفة”.

وقال دوسينجيومفا لأعضاء لجنة الأراضي والزراعة والثروة الحيوانية والبيئة في البرلمان إن المدينة تستعد للإعلان عن التكنولوجيا الجديدة في الأيام المقبلة.

وكان يرد على استفسارات حول استخدام الأراضي وإدارتها بينما كان النواب يقيمون تطبيق قانون 2021 الذي يحكم الأراضي في رواندا.

وأضاف أن مدينة كيغالي ستستخدم هذه التكنولوجيا بالشراكة مع وكالة الفضاء الرواندية، “بحيث يمكننا معرفة المنازل التي تم إنشاؤها كل أسبوع”، وهدمها قبل الانتهاء من بنائها.

وقال للبرلمانيين إن النظام تم اختباره ووجد أنه يعمل بشكل جيد.

 

وقال دوسنجييومفا “هذه هي الطريقة التي يظهر بها لنا القمر الصناعي منزلاً تم إنشاؤه في كل قطعة أرض. وسنقوم بإبلاغ المواطنين بذلك قبل نهاية هذا الشهر”، مضيفاً أنه سيكون متاحاً على الهواتف المحمولة.

وقال إنه في ظل هذه التكنولوجيا، يمكنهم [مشغليها] الوصول إلى البيانات الخاصة بجميع المنازل في مدينة كيغالي، مضيفاً أنها متكاملة مع نظام تصاريح البناء عبر الإنترنت في المدينة ويمكنها الإشارة إلى المنازل التي تم إنشاؤها بدون تصاريح حقيقية.

وأضاف أنه “بهذا الشكل يمكننا أن نعرف قطعة أرض لم يكن عليها منزل في 8 آب/أغسطس، وفي 14 آب/أغسطس يمكننا أن نعرف ما إذا كان قد بدأ بناء منزل عليها”، كما يمكننا أن نعرف ما إذا كان المالك لديه تصريح مناسب.

وقال إن النظام الجديد يتضمن خاصية تحديد ما إذا كان الترخيص أصلياً أم لا، مضيفاً أن النظام لا يمكن أن يكون فاسداً، وهو ما سيساعد في التعامل مع الفساد المتورط فيه بعض القادة المحليين في مجال البناء الحضري.

 

وأضاف أن النظام سيساعد أيضاً في فهم طبيعة الأرض في المناطق المختلفة وإدارتها، مثل كشف الأشخاص الذين يبنون منازل في مناطق جبلية ولا تتوفر لديهم طرق إدارة المياه المناسبة، مما يؤدي إلى تآكلها.

تشير المعلومات الواردة من مدينة كيغالي إلى أنها بحاجة إلى بناء 18 ألف منزل بأسعار معقولة سنوياً من أجل توفير السكن لسكانها.

وتحتاج رواندا ككل إلى أكثر من مليوني وحدة سكنية بأسعار معقولة بحلول عام 2050، بموجب رؤية البلاد الممتدة لثلاثين عاماً والتي بدأت في عام 2020، وفقاً لوزارة البنية التحتية.

ومن أجل التغلب على التوسع الحضري، سيتعين على التوسع الحضري أن يتم إلى حد كبير في المستوطنات القائمة التي سيتم ترقيتها إلى مستوطنات ذات كثافة عالية، وفقاً لرؤية 2050.

قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...