منظمة الصحة العالمية تأمل أن تعيد الولايات المتحدة النظر في نيتها الانسحاب

أكدت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أنها تلعب دوراً حاسماً في حماية صحة وأمن شعوب العالم، بما في ذلك الأميركيين

بعد وقت قصير من توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أمر تنفيذي لبدء عملية انسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية، قالت الوكالة الأممية المتخصصة المسؤولة عن الصحة العامة العالمية، الثلاثاء، إنها تأسف للإعلان عن اعتزام الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب من المنظمة.

أدى ترامب اليمين الدستورية، الاثنين، ليصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، ليبدأ ولايته الثانية بعد عودته إلى البيت الأبيض بعد أربع سنوات.

 

وفي بيان ذي صلة، أكدت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أنها تلعب دوراً حاسماً في حماية صحة وأمن شعوب العالم، بما في ذلك الأميركيين، من خلال معالجة الأسباب الجذرية للأمراض، وبناء أنظمة صحية أقوى، واكتشاف حالات الطوارئ الصحية ومنعها والاستجابة لها، بما في ذلك فاشيات الأمراض، غالباً في أماكن خطيرة لا يستطيع الآخرون الذهاب إليها.

“كانت الولايات المتحدة عضواً مؤسساً لمنظمة الصحة العالمية في عام 1948 وشاركت في تشكيل وإدارة عمل منظمة الصحة العالمية منذ ذلك الحين، إلى جانب 193 دولة عضو أخرى، بما في ذلك من خلال مشاركتها الفعالة في جمعية الصحة العالمية والمجلس التنفيذي،” كما جاء في جزء من رد الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.

 

“على مدى أكثر من سبعة عقود، أنقذت منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة أرواحاً لا حصر لها وحمتا الأميركيين وجميع الناس من التهديدات الصحية. ومعاً، أنهينا مرض الجدري، ومعاً نجحنا في القضاء على شلل الأطفال. وقد ساهمت المؤسسات الأميركية في عضوية منظمة الصحة العالمية واستفادت منها”.

 

وبمشاركة الولايات المتحدة ودول أعضاء أخرى، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنها نفذت على مدى السنوات السبع الماضية أكبر مجموعة من الإصلاحات في تاريخها، بهدف تحويل المساءلة والفعالية من حيث التكلفة والتأثير في البلدان، وأن هذا العمل مستمر.

“ونأمل أن تعيد الولايات المتحدة النظر في قرارها ونتطلع إلى المشاركة في حوار بناء للحفاظ على الشراكة بين الولايات المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، لصالح صحة ورفاهية ملايين البشر في جميع أنحاء العالم”.

قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...