أسفر إعصار تشيدو في موزمبيق عن مقتل 94 شخصاً، وفقاً لما ذكرته وكالة الوقاية من الكوارث ومكافحتها في البلاد.
وبلغت سرعة العاصفة القوية 260 كيلومتراً في الساعة، واختلطت بأمطار غزيرة وصلت إلى 250 ملم خلال 24 ساعة، مما تسبب في العديد من المشاكل، بما في ذلك انهيار البنى التحتية المختلفة.
ووفقاً للحكومة الموزمبيقية، فإن المقاطعة الأكثر تضرراً هي كابو ديلجادو، حيث دمرت أكثر من 110 آلاف منزل، وأثرت على أكثر من 500 ألف شخص، بما في ذلك الأطفال، وخاصة في المنطقة المسماة ميكوفي.
وذكرت منظمة اليونيسيف أن العديد من الأطفال الذين يعيشون في المنطقة يعيشون حياة بائسة، بعد أن دمرت العديد من المنازل وتشردت العديد من الأسر.
وذكرت صحيفة لوفيجارو أن 670 شخصاً أصيبوا في العاصفة، بحسب الأرقام المنشورة يوم الأحد 22 ديسمبر 2024.
دانييل تشابو، رئيس موزمبيق المنتخب حديثا، رغم أن فوزه أعقبته أعمال شغب أسفرت عن مقتل أكثر من 130 شخصاً، زار المناطق التي ضربتها العاصفة، وطلب من سكان المناطق التي لم تصل إليها العاصفة، جمع الطعام والملابس لمساعدة أصدقائهم الذين يتعرضون للخطر، ويتم ذلك بسرعة لأن الناجين من الكارثة في حالة سيئة.
وعندما قتل تشيدو أشخاصاً في موزمبيق، مر أيضاً عبر جزر مايوت الخاضعة للسيطرة الفرنسية، مما أسفر عن مقتل 35 شخصاً وإصابة أكثر من 2500، بحسب إعلان وزير الأمن الداخلي في فرنسا، رغم أن الرئيس إيمانويل ماكرون قال إن الأرقام قد تكون غير دقيقة.
وعندما مرت العاصفة أيضا عبر جزر القمر، كان هناك حداد وطني، على الرغم من عدم الإبلاغ عن عدد القتلى. وأدى إعصار تشيدو إلى مقتل 13 شخصاً في مالاوي.