تعهدت رواندا باستعادة مليوني هكتار من الأراضي المتدهورة والمزالة من الغابات بحلول عام 2030، وهو ما لا يفصلنا سوى خمس سنوات عن تحقيق هذا الهدف الطموح.
وتسعى الدولة أيضاً إلى خفض انبعاثات الكربون بنسبة 38% بحلول عام 2030.
في عام 2024، تم إطلاق العديد من المشاريع الخضراء بمليارات الدولارات كجزء من جهود إعادة التحريج في رواندا والتي تهدف إلى استعادة الأراضي المتدهورة والحد من انبعاثات الكربون.
وقال كونكورد نسينجوموريمي، المدير العام لهيئة الغابات في رواندا، إن نصف الوظائف التي سيتم إنشاؤها من خلال هذه المبادرات الحرجية سيتم تأمينها من قبل النساء والشباب.
18 مليون دولار لاستعادة الغابات المتدهورة
أطلقت وزارة البيئة في مايو 2024 مشروعاً بقيمة 18 مليون دولار (حوالي 24 مليار فرنك رواندي) لاستعادة الأراضي والغابات المتدهورة في جميع مناطق المقاطعة الجنوبية وجاكينكي في المقاطعة الشمالية ليتم تنفيذه من عام 2024 إلى عام 2028.
وسيتم تنفيذ مكافحة تآكل التربة على مساحة 1000 هكتار من خلال المدرجات، في حين سيتم زراعة الأشجار الزراعية الحرجية بما في ذلك أشجار الفاكهة على مساحة 80 ألف هكتار.
سيتم توزيع ما يقرب من 10 آلاف موقد طبخ محسن على منازل المزارعين لتقليل الضغط على الأشجار.
سيعتمد نجاح المشروع على التعاون الوثيق والشراكة بين وزارة البيئة وهيئة الغابات في رواندا ووزارة الزراعة والموارد الحيوانية والمناطق التي سيتدخل فيها المشروع والذي تم تمويله من قبل البنك الأفريقي للتنمية (AFDB).
مشروع بقيمة 50 مليون دولار لإصلاح خط تقسيم نهر الكونغو والنيل
شرعت الحكومة في عام 2024 في مبادرة جديدة تهدف إلى استعادة خط تقسيم الكونغو والنيل لمكافحة إزالة الغابات والتآكل مع تعزيز القدرة على التكيف مع المناخ في المقاطعات الغربية والشمالية والجنوبية.
خط تقسيم الكونغو والنيل أو حوض النيل والكونغو هو التقسيم القاري الذي يفصل بين أحواض تصريف نهري الكونغو والنيل.
ومن المقرر أن يستمر المشروع الذي تبلغ قيمته 50 مليون دولار (حوالي 68 مليار فرنك رواندي) في الفترة من 2024 إلى 2028، ويستهدف 10 مقاطعات، بما في ذلك كارونجي، ونجوروريرو، ونيابيهو، ونياماشيكي، وروبافو، وروسيزي، وروتسيرو في المقاطعة الغربية؛ نياماجابي ونياروجورو في المقاطعة الجنوبية؛ وموسانزي في المقاطعة الشمالية.
وسوف تشمل هذه الخطة إعادة تأهيل الغابات على مساحة 250 ألف هكتار، وتوسيع الزراعة الحراجية على مساحة 2000 هكتار.
ويستفيد من المشروع بشكل مباشر حوالي 1.2 مليون شخص، بما في ذلك 654,404 امرأة، ومن المتوقع أن يخلق حوالي 24,212 فرصة عمل في المجتمعات المعتمدة على الغابات.
31 مليون دولار لإدارة الغابات في ممر كادوها-جيتوي
في يونيو/حزيران 2024، وافق مجلس إدارة صناديق الاستثمار المناخي على تمويل بقيمة 31 مليون دولار (حوالي 42 مليار فرنك رواندي) لرواندا.
يهدف هذا الاستثمار إلى تعزيز إنتاجية الغابات ، وإدارتها بشكل مستدام، واستعادة الأراضي الرطبة وحمايتها، وتعزيز الأنشطة المدرة للدخل التي تدعم سبل العيش المقاومة لتغير المناخ.
يشمل ممر كادوها-جيتوي الذي سيغطيه المشروع خمسة قطاعات في منطقة نياماجابي (كادوها، كيبومبوي، مبازي، موغانو، وموسانج)، وثلاثة قطاعات في منطقة روهانغو (بويرامانا، كينيهيرا، وكاباجاري)، وقطاعين في نيانزا. (نياغيسوزي وسياباكامي).
جزيرتان تخضعان لإعادة تأهيل الغابات
سيتم قريبا إعادة تأهيل جزيرتين في بحيرة كيفو ، شيوت وكاميكو، اللتين تعرضتا لإزالة الغابات وتدهورت حالتهما، بزراعة 156 ألف نوع مختلف من الأشجار، بما في ذلك الأنواع الأصلية، لمساعدة رواندا على الاستفادة من سوق الكربون.
وستعمل منظمة الحفاظ على التنوع البيولوجي (BIOCOOR) مع الحكومة لاستعادة الجزيرتين.
مشروع بقيمة 3 ملايين دولار للحد من الفيضانات في حوض نهر روسيزي وبحيرة كيفو
من الممكن تقليل الفيضانات والانهيارات الأرضية في حوضي نهر روسيزي وبحيرة كيفو قريباً في إطار مشروع بقيمة 3 ملايين دولار (حوالي 4 مليارات فرنك رواندي) تم إطلاقه في عام 2024 لتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ.
حوض النهر هو جزء من الأرض يستنزف بواسطة نهر وروافده في حين أن حوض البحيرة هو مساحة أرضية جغرافية تصب في بحيرة.
تم إطلاق المشروع في الوقت الذي تحتفل فيه رواندا باليوم العالمي للبيئة في 5 يونيو 2024.
سيتم تنفيذ المشروع الذي يستغرق خمس سنوات لمنع الانهيارات الأرضية والفيضانات في الأحواض من قبل حكومة رواندا وجمعية الحفاظ على وادي ألبرتين (ARCOS).
ستستفيد منطقتا كارونجي وروسيزي من المشروع، حيث تبلغ مساحة أراضيهما 57,187 هكتاراً، أي ما يقرب من 72 في المائة من إجمالي أراضي المنطقة و18,212 هكتاراً أو 20 في المائة من إجمالي أراضي المقاطعة على التوالي المعرضة لخطر التآكل.
إن نهر روسيزي وبحيرة كيفو، اللذين سيتم حمايتهما من الفيضانات والانهيارات الأرضية، لهما أهمية بيئية واقتصادية بالنسبة لرواندا والدول المجاورة.
مشروع الحراجة الزراعية في نيونغوي (NAP)
يهدف هذا المشروع المستدام الذي يمتد لعشرين عاماً إلى التأثير بشكل إيجابي على 13000 هكتار من الأراضي الزراعية وإشراك 23000 مزارع من أصحاب الحيازات الصغيرة على طول الحدود الشرقية لمنتزه نيونغوي الوطني في منطقتي نياماجابي ونياروجورو.
كما سيساهم المشروع في التخفيف من آثار تغير المناخ من خلال زراعة الأشجار التي تخزن الكربون. ومن المقرر أيضاً تسجيل المشروع بموجب المعيار الذهبي لتلقي اعتمادات الكربون المعتمدة لتخفيض الانبعاثات الناتجة عن أنشطة المشروع (زراعة الأشجار وما إلى ذلك).
مبادرة ترميم الأراضي الواقعة حول نهر موكونجوا بقيمة 300 مليون دولار
ستعمل مبادرة بقيمة 300 مليون دولار للحد من الفيضانات والتآكل من خلال استعادة الأراضي في المقاطعات الشمالية والغربية على حماية نهر موكونغوا، أحد روافد نهر نيابارونجو. ومن المقرر أن يكون قد بدأ تصميم المشروع في عام 2024.
إطلاق مشروع إعادة تأهيل خمسة أراضي رطبة بتكلفة 27 مليون دولار
بدأت رواندا في إعادة تأهيل خمسة أراضي رطبة بتكلفة 27 مليون دولار أمريكي لتطويرها في كيغالي.
يهدف هذا المشروع الممتد لأربع سنوات إلى تقليل مخاطر الفيضانات، واستعادة التنوع البيولوجي، وتحسين جودة المياه، وتعزيز المشهد الحضري، وتوفير الفرص الترفيهية.
منحة بقيمة 28 مليون دولار لمشروع المدينة الخضراء في كيغالي
أعلنت وزارة البيئة عن الموافقة على تمويل منحة قدرها 28 مليون دولار من صندوق المناخ الأخضر لدعم مبادرة المدينة الخضراء كيغالي.
وسيتم تنفيذ المشروع على مدى السنوات الخمس المقبلة، مما يجعل كيغالي نموذجاً للتنمية الحضرية المستدامة والمقاومة لتغير المناخ في المنطقة.


