أعلنت حكومة رواندا عن خططها لتجديد أكثر من 10 مستشفيات إقليمية كجزء من الجهود الرامية إلى تحسين تقديم خدمات الرعاية الصحية.
صرح بذلك وزير الصحة الدكتور سابين ناسانزيمانا، خلال ظهوره أمام اللجنة البرلمانية للحوكمة وشؤون النوع الاجتماعي يوم الأربعاء 22 يناير.
وقال نزانزيمانا “إن أغلب المستشفيات في رواندا تحتاج إلى التطوير؛ فقد بدأت في البداية كمراكز صحية ثم تحولت فيما بعد إلى مستشفيات إقليمية. ومع ذلك، فإن عدد المرضى الذين تخدمهم هذه المستشفيات قد زاد بمقدار ثلاثة إلى أربعة أضعاف منذ إنشائها”.
ومن بين المستشفيات المقرر تحديثها هي نياغاتاري، وكيزيغورو، ورواماجانا، وريميرا روكوما.
وأكد الوزير أنه في حين لا تستطيع الحكومة تأمين كل الأموال اللازمة لتنفيذ عمليات التجديد، فإنها ستبدأ بالقضايا الأكثر إلحاحاً وتوسع أعمال التجديد تدريجياً.
“على سبيل المثال، نقوم بنقل مستشفى كيغالي التعليمي الجامعي (CHUK) ومعالجة القضايا في مستشفى نياروجينجي، الذي من المقرر إعادة فتحه قريباً. لقد حصلنا على مخصص ثانٍ للميزانية ونخطط لزيادة عدد الأسرة من 180 إلى 300، وهو إنجاز مهم”، كما قال.
وقال نسانزيمانا أيضاً إن هناك خططًا لتوسيع مستشفى موهيما لتلبية الطلب المتزايد.
يخضع مستشفى روهينجيري للإحالة في منطقة موسانزي، والذي يخدم أيضاً ست مناطق قريبة، للتحديث لخدمة عدد متزايد من السكان، ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى 3 ملايين بحلول عام 2040 من 2.1 مليون حالياً.
وستعمل عملية التطوير على زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفى من 320 إلى 650 سريراً وإضافة أقسام تشخيصية جديدة، بما في ذلك خدمات تخطيط القلب والرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي ووحدات العناية المركزة لتلبية المعايير الدولية.
كما يخضع مستشفى كيزيجورو في منطقة جاتسيبو، الذي تأسس في عام 1985، لبعض التحسينات. وتُبذل الجهود لتسريع استكمال المرافق الجديدة واستئناف أعمال البناء المتوقفة.
تم تطوير مستشفى كيزيغورو في الأصل من مركز صحي إلى مستشفى، ويخدمه الآن 11 مركزاً صحياً في المنطقة.
وأكد الوزير نسانزيمانا التزام الحكومة بتطوير المرافق الصحية، بهدف تعزيز الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة وضمان تجهيز المستشفيات بشكل مناسب لتلبية الطلبات المتزايدة لسكان رواندا المتزايدين.
يتألف نظام الرعاية الصحية في رواندا من ثلاثة مستويات: الرعاية الأولية والثانوية والثالثية.
يشمل المستوى الأولي خدمات الصحة المجتمعية والمراكز الصحية والمراكز الصحية، بدعم من متخصصين معتمدين ونحو 60 ألف عامل صحي مجتمعي.
يتكون المستوى الثانوي من المستشفيات المحلية، والتي يعمل بعضها كمستشفيات تعليمية من المستوى الثاني، والتي تدمج التدريب الطبي مع الرعاية.
ويشمل المستوى الثالث مستشفيات الإحالة المتخصصة، التي تقدم رعاية متقدمة من خلال نظام الإحالة.