من المقرر أن يقوم عدد من أعضاء مجلس النواب بزيارة ميدانية على مستوى الدولة للاطلاع على أحوال المواطنين وتقييم مختلف مشاريع التنمية المجتمعية.
ويغطي النشاط، الذي بدأ يوم الأحد 26 يناير ويستمر حتى 3 فبراير 2025، جميع المحافظات الأربع، مع زيارة إضافية مخطط لها يومي 8 و9 فبراير في مدينة كيغالي.
وقالت جيرترود كازاروا، رئيسة مجلس النواب: “نحن ملتزمون بإشراك مواطنينا في إحداث تغيير هادف في رفاهيتهم الاجتماعية. وتتيح لنا هذه الزيارة تقييم مدى فعالية تنفيذ البرامج الحكومية لصالح المجتمعات المعنية وتحديد مجالات التحسين”.
تهدف الجولة إلى توفير منصة للبرلمانيين للتواصل مع المجتمعات والقادة المحليين بشأن قضايا مختلفة، بما في ذلك الوحدة والمرونة بين الروانديين، ومكافحة أيديولوجية الإبادة الجماعية، وبرامج الحماية الاجتماعية، والوصول إلى التمويل، ومجموعات الادخار، واستراتيجيات حل النزاعات الأسرية.
وبالإضافة إلى ذلك، سيقوم النواب بتقييم الإجراءات المتخذة لمعالجة مخاوف المواطنين التي أثيرت خلال أنشطة التوعية السابقة.
مجلس الشيوخ يقيّم المراكز الصحية
وفي الوقت نفسه، بدأ أعضاء مجلس الشيوخ زياراتهم الميدانية الخاصة، مع التركيز على تقييم أداء المراكز الصحية في جميع أنحاء البلاد. ومن المقرر أن تشمل هذه الزيارات الميدانية، المقرر إجراؤها في الفترة من 21 إلى 30 يناير/كانون الثاني 2025، جميع المقاطعات ومدينة كيغالي.
وبحسب إعلان مجلس الشيوخ في 20 يناير/كانون الثاني، يهدف النشاط إلى تقييم إمكانية الوصول إلى الخدمات وجودتها وفعالية المراكز الصحية بشكل عام في خدمة السكان المحليين.
ومن المتوقع أن يقوم أعضاء مجلس الشيوخ خلال الزيارات بتقييم ما لا يقل عن 60 مركزاً صحياً والمشاركة في المناقشات مع المجتمعات وقادة الحكومة المحلية، وخاصة أولئك الذين يشرفون على الخدمات الصحية ومبادرات الصحة المجتمعية.
تقدم المراكز الصحية، التي تعد أدنى مستوى في نظام الرعاية الصحية في رواندا، خدمات وقائية وعلاجية أساسية للأمراض البسيطة. وتلعب دوراً حاسماً في تقليل عبء العمل في المراكز الصحية وتقريب الرعاية الصحية من السكان.
ويأتي تقييم مجلس الشيوخ كجزء من الجهود المبذولة لضمان أن تلبي هذه المرافق الغرض المقصود منها المتمثل في تحسين إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية ومعالجة التحديات التي تواجه المجتمعات.