سيقوم عمدة روهانغو بإيجاد رأس المال لخريجي المدارس الثانوية

وقد وعدت إدارة منطقة روهانغو بتقديم الدعم بالأفكار والمال، والشباب عازمون على التوحد وتشكيل مجموعات للأنشطة التنموية

تشير الإدارة إلى أنه كما هو الحال في مناطق أخرى من رواندا، لدى روهانغو الآن حوالي مليار من الأموال المخصصة لدعم مجموعات مختلفة بما في ذلك الشباب، وبما في ذلك أولئك الذين تخرجوا من المدرسة الثانوية.

 

يقول عمدة روهانغو هاباروريما فالنس إنه من أجل أن يُظهر الشباب الذين أكملوا المرحلة الثانوية مساهمتهم في التنمية، يجب عليهم التغلب على الكسل والبدء بمبلغ صغير من المال، والالتحاق بصندوق التنمية الوطنية، ثم ادخار هذا المال وإنشاء وظائف.

 

 

يقول عمدة منطقة روهانغو إن الحكومة استثمرت حوالي مليار دولار في كل منطقة لمساعدة الشركات الصغيرة، بما في ذلك شركات الشباب، وأنها عازمة على استخدام الأموال لدعم الأسواق وتقديم المشورة لهم لتحسين ما يفعلونه.

ويقول: “هناك الكثير من الفرص التي يمكن أن ينتجها الشباب إذا وافقوا على الانضمام إلى صندوق التنمية الوطنية، والحصول على قرض صغير ثم تنظيم أنفسهم في مجموعات والعمل، إذا تم منح كل مجموعة من 10 أشخاص ثلاثة ملايين، لدينا 10 مجموعات، أي 30 مليون رأس مال. يمكن أن تفيد هذه الأموال هذه القطاعات الثلاثة وأماكن أخرى، ويمكننا القيام بنفس الشيء.”

 

 

في ختام مؤتمر Inkomezamabigwi Itorero الثاني عشر الذي عُقد في جميع قطاعات منطقة روهانغو، أتاح هاباروريما الفرصة للشباب للتواصل مع قيادة القطاع بهدف مساعدتهم في دراسة مشاريعهم وتحسين مجموعاتهم، مع ضرورة إبلاغه بذلك. كما أوضح لهم كيفية الحصول على القروض.

وقال: “بمجرد أن تتجمعوا جميعاً في مجموعات، أبلغوني على الفور وسأساعدكم في الحصول على هذا التمويل. على سبيل المثال، إذا كانت لديكم مجموعة قادرة على إنتاج كمية كافية من الماندازي، فإن جميع الطلاب الذين يحضرون الكنيسة ويأكلون هنا سيستفيدون من ذلك.”

 

 

أظهر هاباروريما لنخبة إنكومابيبيجوي أن كل فرصة تأتي من مستوى منخفض، هي التي تؤدي إلى مستوى أعلى، وطلب من الشباب بذل الجهد حتى يبدأوا العمل مبكراً، لأنهم هم القادرين على التعامل مع المشاكل التي تنتظرهم.

كما اتفق شباب إنكوميبيجوي أيضاً مع إدارة المنطقة على أنها ستنفذ ما تمت مناقشته، بما في ذلك العمل الجاد لأنها قيمة تظهر حب الوطن، وستعمل على تحسين رفاهية سكان المكان الذي يعيشون فيه.

 

 

وعبروا عن ذلك في العقود التي وقعوها قبل التوجيه، ووعدوا بلعب دور في إنشاء حدائق المطبخ، وعقد اجتماعات بناءة فيما بينهم، وتجنب المخدرات، ومنع حمل المراهقات.

 

قد يعجبك ايضا
تعليقات
Loading...