تم نشر أكثر من 200 ممرضة في المراكز الصحية

في رواندا، تبلغ نسبة العاملين في مجال الرعاية الصحية إلى عدد السكان حوالي 1:1000

تم نشر مجموعة مكونة من 226 ممرضة تخرجن من برنامج التمريض المساعد الأول لدعم المرافق الصحية التي تعاني من نقص في الموظفين. صرح بذلك وزير الصحة الدكتور سابين ناسانزيمانا أثناء ظهوره أمام اللجنة البرلمانية للحوكمة وشؤون النوع الاجتماعي في 22 يناير. تم إطلاق برنامج التمريض المساعد كجزء من خطط الحكومة لزيادة عدد العاملين في مجال الرعاية الصحية بما يتناسب مع عدد السكان. وقال نسانزيمانا إن الدفعة التالية من الممرضات من البرنامج ستتخرج في عام 2026.

 

برنامج التمريض المساعد هو مبادرة على مستوى المدرسة الثانوية العليا مصممة للطلاب الذين اجتازوا بنجاح امتحاناتهم الوطنية للصف الثالث الثانوي ويرغبون في متابعة مهنة التمريض. يمكن لخريجي البرنامج التقدم إلى الدراسات الجامعية في مجالات مثل التمريض والتوليد والطب والعلوم وغيرها من التخصصات المتعلقة بالصحة.

اعتباراً من ديسمبر 2023، كان لدى رواندا ما يقرب من 28,000 عامل في مجال الرعاية الصحية. وكان ما يقرب من 15,000 منهم ممرضين، وأكثر من 2000 قابلة، وحوالي 7000 متخصص في الرعاية الصحية. وكان لدى البلاد حوالي 700 طبيب متخصص.

 

في رواندا، تبلغ نسبة العاملين في مجال الرعاية الصحية إلى عدد السكان حوالي 1:1000.

واعترف نسانزيمانا بوجود نقص في الممرضات وحجم العمل الهائل في المراكز الصحية، وأكد على أهمية وجود قوة عاملة في مجال الرعاية الصحية مدربة تدريباً جيداً وتحفيزية وموزعة بشكل صحيح لمعالجة هذه القضايا.وقال الوزير “نحن نتفهم الوضع، فلدينا عدد قليل جداً من الممرضات مقارنة بالناس الذين يطلبون الخدمات الصحية”.

 

وأضاف أن “القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية لدينا تعاني من ضغوطات في بعض الأحيان، مما قد يؤثر على جودة الخدمة. ويعمل بعض المتخصصين الطبيين من الساعة 7 صباحاً حتى الساعة 10 مساءً. ونحن نخطط لزيادة عدد الممرضات، حيث أن التدريب الطبي المناسب يستغرق وقتاً وتحضيراً”.

وسلط الدكتور نسانزيمانا الضوء على هدف الحكومة المتمثل في تنفيذ “إصلاح 4X4″، وهي استراتيجية تهدف إلى تحقيق توصية منظمة الصحة العالمية بتوفير أربعة عمال صحيين على الأقل لكل 1000 شخص. ويشمل ذلك الأطباء والممرضات والقابلات.تبلغ نسبة العاملين في مجال الرعاية الصحية في رواندا حالياً عاملاً واحداً لكل ألف شخص، وهو التحدي الذي تواجهه بلدان أفريقية أخرى، باستثناء جنوب أفريقيا وبوتسوانا وليبيا.

 

وأضاف أن الحكومة تطمح إلى تحسين هذه النسبة لتصبح من بين الدول الأربع الأولى في أفريقيا من حيث توفر القوى العاملة الصحية.وأكد أيضاً على أهمية التطوير المهني المبكر لتعريف الطلاب بالإعدادات السريرية وتعزيز جودة الخريجين. وأوضح أن برنامج التمريض المساعد يقدم التوجيه المهني المبكر والتوجيه والتطوير المهني المستمر لتعزيز التزام الطلاب بمهنة التمريض. ولتحسين تقديم خدمات الرعاية الصحية بشكل أكبر، حث الدكتور نسانزيمانا على استئناف برامج التمريض على مستوى المدارس الثانوية في جميع أنحاء البلاد وشجع المدارس التي كانت غير عاملة سابقاً على التقدم وإعادة تشغيل أنشطتها.

 

وأوضح أن الطلبة الذين يدرسون حالياً برنامج التمريض المشارك في مختلف المدارس الثانوية يشاركون في التدريب السريري، وهو ما سيعزز مهاراتهم العملية وثقتهم في مهنة التمريض.عند الانتهاء من البرنامج، يصبح خريجو التمريض المساعد قادرين على دعم مختلف مستويات نظام الرعاية الصحية بما في ذلك المستشفيات والمراكز الصحية والمراكز الصحية.وقال نسانزيمانا إن الحكومة تظل ملتزمة بتعزيز القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات وضمان تقديم الرعاية الصحية عالية الجودة في جميع أنحاء البلاد.

Comments (0)
Add Comment