نبذة عن رواندا:
رواندا دولة أفريقية صغيرة، وغالباً ما يرتبط اسمها بالإبادة الجماعية المروعة التي حدثت هنا في عام 1994. لقد كانت واحدة من أكثر الأحداث مأساوية في تاريخ رواندا، ليس فقط في تاريخ رواندا، بل في العالم أجمع. ومع ذلك، فقد كانت أيضاً نقطة تحول في تاريخ البلاد. وقد شرعت منذ ذلك الحين في السير على طريق جديد للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية وتستحق أن يُعرف عنها أكثر من الأحداث التي وقعت في عام 1994.
فيما يلي بعض الحقائق المثيرة للاهتمام حول رواندا والتي ستثير فضولك وتضع البلد على قائمة أمنياتك.
- الأكياس البلاستيكية محظورة:
ما قد لا تتوقعه من دولة إفريقية هو أن تصبح من بين أنظف الدول في العالم. وهذا هو الحال بالنسبة لرواندا. دائماً ما تكون الأماكن العامة نظيفة بشكل ملحوظ ولا توجد عادةً قطعة واحدة من القمامة حولها. ويرجع ذلك جزئياً إلى الحظر المفروض على الأكياس البلاستيكية في البلاد منذ عام 2008. عند دخول البلاد، سيتم فحص أمتعتك من قبل المسؤولين وسيُطلب منك إزالة أي أكياس بلاستيكية قد تكون لديك.
- أعلى نسبة مشاركة للنساء في البرلمانات في العالم
ومع أن أكثر من 60% من أعضاء برلمانها من الإناث، فإن رواندا لديها أعلى نسبة من النساء في البرلمان في العالم.
- كل يوم سبت أخير من الشهر هو يوم العمل المجتمعي
كل يوم سبت أخير من كل شهر، من الساعة 8 صباحاً حتى 11 صباحاً، يشارك الأشخاص في جميع أنحاء البلاد في المشاريع المجتمعية. يُعرف باسم Umuganda وهو إلزامي. يشارك الناس في جميع أنحاء البلاد في تنظيف الشوارع، والمساعدة في بناء المدارس، وقطع العشب، وما إلى ذلك. والفكرة وراء هذه الممارسة ليست فقط الحفاظ على كل شيء نظيفاً ومرتباً، ولكن أيضاً المساعدة في توحيد الناس بعد الإبادة الجماعية.
- موطن للغوريلا الجبلية المهددة بالانقراض.
يمكن العثور على حوالي 60% من هذه الأنواع المهددة بالانقراض في منطقة فيرونغا الصخرية – والتي تعد حديقة البراكين الوطنية في رواندا جزءًا منها. الغوريلا حيوانات رائعة ورؤيتها في بيئتها الطبيعية هي تجربة فريدة من نوعها، خاصة مع الأخذ في الاعتبار أن البشر يتشاركون معها أكثر من 97% من الشفرة الوراثية. تأخذ رواندا الحفاظ عليها على محمل الجد. وهذا يعني أنه يُسمح لأقل من 100 سائح يومياً بالمشاركة في عملية تعقب الغوريلا، والتي تزيد تكاليفها عن 1000 دولار.