أوغندا: الحكم على القس الذي قتل زوجته بالسجن لمدة 12 عاماً

حُكِم على القس الأنجليكاني الأوغندي ديفيد سيسكيبالا بالسجن لمدة 12 عاماً بعد إدانته بقتل زوجته.

أوغندا: المحكمة تصدر حكماً بالسجن 12 عاماً على القس الذي أقدم على قتل زوجته.

 

حكمت محكمة لويرو العليا في أوغندا على ديفيد سيكيبالا بالسجن لمدة 12 عاماً لقتله زوجته ديبورا سيكيبالا.

في 11 ديسمبر 2024، اعترف ديفيد سيسكيبالا بالذنب واعتذر لعائلته ومجتمعه.

وأثناء تلاوة الحكم، قالت القاضية هنريتا ولايو إنه حكم عليه بالسجن لمدة 12 عاماً، لأنه اعترف بالذنب وأظهر الندم.

تقول الشهادة التي أدلى بها الشاهد في المحكمة المسمى سلام باشابي، إن جيران عائلة ديفيد سيكيبالا صدموا عندما سمعوا عن وفاة ديبورا التي حدثت في منزلهم في كافولي في لويرو.

وعُثر على جثتها في إحدى غرف المنزل الذي كانت تعيش فيه، وعليها حروق ظاهرة.

 

وذكرت صحيفة ديلي مونيتور الأوغندية أنه في البداية قال ديفيد سيسكيبالا إن زوجته قتلت بقنبلة، لكنه غير أقواله فيما بعد وبدأ يقول إن زوجته أحرقت نفسها بالبنزين. وعندما وصلت الشرطة للتحقيق، عثرت على دماء وبنزين في المنزل. كما أعلنت الشرطة أنه يبدو أنها قُتلت خنقاً. ثم تم غمر الجثة بالزيت.

 

مُنح أطفال سيكيبالا الفرصة للتحدث في المحكمة، ثم قال أكبرهم إنهم شعروا أنهم سامحوا والدهم على ما فعله، لأنهم قبلوا يسوع رباً ومخلصاً، ولهذا السبب سامحوا لأبيهم.
تظهر تقارير الكنيسة الأنجليكانية في لويرو أنه وقت القتل لم يكن قس الكنيسة بعد. ويقول بعض الجيران إن ديفيد سيسكيبالا أقام حانة في منزله، وبدأ يشرب الخمر ويسيء معاملة زوجته.

 

تقول بعض زميلات ديبورا في السكن في الاتحاد النسائي الأنجليكاني (اتحاد الأم) إنه في مناسبات مختلفة، قالت ديبورا إن زوجها يسيء معاملتها كثيراً بسبب إدمان الكحول، حتى أن البعض يريد مساعدتهم في حل هذه المشكلة لكنهم لا يحبون ذلك.

وأظهر التقرير الطبي أن جثة ديبورا احترقت بعد وفاتها، حيث تبين أنها لم تقتل بالنار. والأمر الآخر أن عظام رقبتها كانت مكسورة، ويبدو أنها قُتلت ثم أُحرقت جثتها.

Comments (0)
Add Comment