طلب الأسقف فرض عقوبة خاصة على اللصوص الذين سرقوا الجرس

سرق اللصوص جرساً من الكنيسة اللوثرية في أبرشية كاراجوي في مقاطعة كاجيرا-تنزانيا

فرض عقوبة خاصة على اللصوص الذين سرقوا الجرس

 

قام اللصوص بسرقة جرس من الكنيسة اللوثرية في أبرشية كاراجوي بمقاطعة كاجيرا في تنزانيا. ويُعتقد أن سبب السرقة يعود إلى أن الجرس، الذي دخل تنزانيا عام 1967 قادماً من ألمانيا، يزن أكثر من 70 كيلوغراماً. كما يعتقد اللصوص أنه مصنوع من أحجار كريمة ثمينة نظراً لقيمته المقدسة، وفقاً لما أوضحه أسقف تلك الديانة، د. بينسون باجونزا.

 

 

وظهرت حادثة سرقة الجرس من خلال فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الأسقف د. باجونزا عن حزنه الشديد لرؤية الناس يسرقون جرس المعبد.

وقال: “تلقيت خبراً مؤسفاً صباح أمس حول سرقة جرس كنيستنا في إيهبي، وهي منطقة سكنية للنازحين. هل هذه خطوة للأمام أم خطوة للخلف؟ الجرس وُضع لدعوة الجميع، بما في ذلك اللصوص، إلى التوبة، ولكنهم قاموا بسرقته”.

“أنا أتوسل إليكم، دعونا نصلي من أجل هؤلاء اللصوص الذين سرقوا الجرس، حتى إذا باعوه، لتكن الأموال التي يحصدونها في جيوبهم حتى يستردوه!”.

 

وفي حديثه مع صحيفة موانانشي، أشار الأسقف إلى أن الجرس كان يزن أكثر من 70 كيلوجراماً، وقد تمكن اللصوص من اقتحام البرج وسرقته دون أن يلاحظهم أحد.

في البداية، اعتقد البعض أن السرقة كانت بدافع بيع الجرس كخردة معدنية، لكن ظهرت معلومات لاحقة تشير إلى أن اللصوص كانوا يعتقدون أنه مصنوع من الأحجار الكريمة بسبب لونه الأبيض.

 

وقال الأسقف الدكتور باجونزا: “إن سرقة جرس الكنيسة تظهر سرقة خطيرة دخلت مجتمعنا.. نحن نسرق الأصوات في الانتخابات، نحن نسرق في الامتحانات، نحن نسرق الممتلكات العامة. نحن كدولة بحاجة إلى القيام بشيء من أجل العودة إلى الله والتقرب منه”.

المطران الدكتور باجونزا عندما طلب معاقبة هؤلاء اللصوص

 

ورغم إبلاغ الشرطة بالحادثة، لم يحضر أي ضابط للتحقيق في الكنيسة. ومع ذلك، وعد قائد شرطة مقاطعة كاجيرا، براسيوس شاتاندا، بالتحقيق في السرقة وكشف ملابساتها.

وقال شاتاندا: “سنتابع الأمر لنكتشف كيف تم سرقة الجرس، وما نوعه، وكيف تمت العملية. وبما أنني شاركت في التحقيق، ليس لدي معلومات كاملة حتى الآن، لكنني سأخبركم إذا حصلت على أي تفاصيل”.

من جانبه، أشار الأسقف الدكتور باجونزا إلى أنهم مستمرون في البحث بطريقتهم الخاصة، حيث يسعون لتحديد المكان الذي تم فيه رفع الجرس، وخاصةً البحث عن مواقع بيع المعدن الذي تم تصنيعه وصهره لصنع أشياء أخرى.

Comments (0)
Add Comment