في جورجيا، أدى الرئيس ميخائيل كافلاشفيلي اليمين كرئيس جديد للبلاد، لكنه واجه رفض سلفه، سالومي زورابيشفيلي، لمغادرة السلطة، حيث قالت إنها لا تزال الرئيسة المعترف بها قانونياً في جورجيا.
أقيمت مراسم أداء اليمين للرئيس الجديد ميخائيل كافيلاشفيلي يوم الأحد 29 ديسمبر 2024 في برلمان جورجيا بمدينة تبليسي. شهدت المناسبة حضور الآلاف من أنصار الرئيسة السابقة سالومي زورابيشفيلي، الذين أغلقوا شوارع متعددة احتجاجاً على أداء الرئيس الجديد اليمين الدستورية.
بينما كان الرئيس الجديد يؤدي اليمين أمام البرلمان، كانت الرئيسة المنتهية ولايتها سالومي زورابيشفيلي متواجدة خارج المبنى مع مؤيديها، الذين تجمعوا بأعداد كبيرة، مؤكدين أن الرئيس الذي أدى اليمين لم يكن مؤهلاً لذلك، لأنه تولى السلطة دون اتباع الإجراءات القانونية اللازمة.
وأعربت عن استيائها قائلة: “إن ما يحدث من احتيال في البرلمان اليوم لا ينبغي أن يُقبل أو يُمارس في بلادنا”.
أدى ميخائيل اليمين كرئيس جديد لجورجيا بعد فوز حزب “الحلم الجورجي” الذي يتزعمه في الانتخابات التي جرت في أكتوبر، لكن ذلك أعقبه احتجاجات تطالب بإعادة الانتخابات، حيث يعبر المتظاهرون عن عدم توافقهم مع النتائج.
من جهة أخرى، يشير مراقبون إلى أن الانتخابات التي أجريت في أكتوبر 2024 كانت شفافة ونزيهة، ولا يوجد مبرر لإعادتها.
ميخائيل، الذي يبلغ من العمر 53 عاماً وكان لاعب كرة قدم سابقاً في مانشستر سيتي الإنجليزي، تعهد في قسمه بحماية دستور جورجيا.
ذكرت صحيفة موانانشي أن سالومي زورابيشفيلي أكدت أنها ستظل الرئيسة الشرعية لجورجيا، حيث لا تعتقد أن خليفتها هو الرئيس. ومع ذلك، أكد البرلمان الجورجي أن ميخائيل كافيلاشفيلي هو الرئيس الشرعي الجديد لجورجيا، بعد فوزه في الانتخابات بشفافية.