أكد الرئيس الرواندي للشعب أن أمن البلاد مضمون بشكل جيد، وأنه سيساهم في الحفاظ على هذا الوضع خلال العام المقبل 2025.
أدلى كاجامي بهذا التصريح خلال حفل نهاية العام الذي أقيم في كيغالي، حيث جمع الآلاف من الروانديين، والمسؤولين الحكوميين، وقادة الدفاع والأمن، بالإضافة إلى المشاهير وأعضاء السلك الدبلوماسي في 30 ديسمبر.
أشار إلى أنه بينما يحتفل الناس بنهاية العام ويستقبلون العام الجديد، من الأفضل أن يتم ذلك بشكل معتدل.
كما قال “عندما تتاح لنا الفرصة، يجب أن نحتفل ونستمتع. أليس من المفترض أن تكون هذه هي الطريقة التي نعيش بها؟ احتفل بما أنجزته وضع خططاً لما هو قادم. ولا تستنفد كل طاقتك في يوم واحد”.
وأضاف كاغامي: “عندما نحتفل، يجب أن نحرص على تأمين أنفسنا والآخرين. لا ينبغي أن نسمح لأحد بتعكير صفو أمننا حتى ليوم واحد، وهذا أمر لا يمكن أن يحدث أبداً”.
“نحن نمتلك عزيمة تفوق الموارد المادية. لدينا من العزيمة ما يكفي، وما نحتاج إليه هو الموارد. وفي كل عام، وفي كل مناسبة، نحصل على المزيد من الموارد، وحتى أولئك الذين يعتقدون أنهم قادرون على تهديد أمننا، فإن الوقت ينفد لديهم”.
وقال الرئيس إن عام 2024 كان مليئاً بالأحداث والتحديات البارزة، وأشار إلى أهمية إحياء الذكرى الثلاثين للإبادة الجماعية التي ارتكبت عام 1994 ضد التوتسي ، والذكرى الثلاثين للتحرير ، والانتخابات الرئاسية.
وقال إن هناك أيضاً أحداثاً صعبة مثل تفشي فيروس ماربورغ، الذي أودى بحياة الناس.
وقال كاغامي “لحسن الحظ، تم الإعلان عن انتهاء تفشي المرض وأصبحت رواندا الآن آمنة”.
“نشكر الممرضات والأطباء وغيرهم ممن ضحوا بحياتهم لحماية الروانديين. لقد جسدوا ثقافة إنكوتانيي والثقافة الرواندية؛ ونحن نشكرهم.”
كما قدم تعازيه لأسر الذين فقدوا أرواحهم بسبب المرض، وتمنى عاماً جديداً سعيداً ومزدهراً للشعب الرواندي، قائلاً: “سنتأكد من أن كل شيء سيكون على ما يرام”.